وأضاف، بأنه يتهم بالتطبيل للنظام السعودي عندما يقوم بمدحه، أو عميل أو مباحث أو رجل استخبارات، واستطرد قائلا "نعم أنا مع الدولة وما الاشكال وفخر ان أكون مع هذه الدولة".
وتابع قائلا: الذي يريد أن يتهمك بأنك عميل للدولة قل له نعم، أنا أفتخر أن أكون عميلا للدولة ومباحث للدولة، ولكن أنت، مباحث وعميل لمن، فهل أنت عميل لتركيا أم لايران أم لجماعة الاخوان المسلمين (على حد تعبيره).
ومن الواضح ان هناك مغالطة كبيرة في كلامه، فليس بالضرورة أن من يرفض أن يكون عميلا للنظام السعودي فهو عميل لنظام آخر، ولكن يبدو أنه يروج لمبدأ، من ليس معي فهو ضدي.
الغريب في شيوخ البلاط السعودي انهم لايهمهم ما يجري في المملكة من الظلم والاضطهاد ونهب وسرقة اموال الشعب وانفاقها على جرائم النظام في الداخل والخارج، غاية ما يهمهم هو المدح والثناء للنظام الحاكم.