وأكد الدكتور أرزو أكيغول في حديث لصحيفة "سوزسو" التركية، أن الماء هو الأداة الرئيسية لتنظيم عمليات التمثيل الغذائي في الجسم، وكذلك توصيل المغذيات إلى الخلايا وإزالة فضلات العمليات الحيوية.
وأوضح الطبيب أن الماء يوفر فرصة حيوية لتخلص الجسم من السموم، كما ينظم درجة حرارة الجسم وكثافة الدم. وخلاف ذلك، تتراكم السموم في الدم. ونتيجة لذلك قد يصاب الشخص بحصي البول أو الفشل الكلوي.
وكشف الدكتور أكيغول أن أحد الإجراءات الهامة للحماية من الإصابة بالفيروسات التاجية، يتمثل في الحفاظ على مناعة الجسم وحصانته الذاتية، وهذا يتطلب تغذية سليمة ومتوازنة.
وشدد على أن "تناول كمية كافية من الماء يوميا يساعد على إزالة السموم من الجسم، وتحييد البكتيريا والفيروسات".
وأشار أيضا إلى أن غرغرة الفم بالماء المالح أو الماء الدافئ ستكون مفيدة أيضا. كما أن استهلاك المياه على فترات متكررة يمنع الجفاف ويعزز المناعة.
وخلص إلى القول إن الشخص العادي يحتاج في الصيف لشرب ما لا يقل عن لترين من الماء، وفي الشتاء إلى 1.5 لتر.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية في مارس الماضي، أن تفشي عدوى فيروس كورونا المستجد يشكل وباء عالميا (جائحة). ووفقا لأحدث البيانات، تم تسجيل أكثر من مليون حالة من حالات الإصابة بالفيروس التاجي في العالم، وتوفي أكثر من 50 ألف شخص.