وبحسب التقارير استنجد "بن سلمان" بصهر الرئيس الاميركي دونالد ترامب "جاريد كوشنر" لوضع حد لمثل هذه الطلبات سواء من أعضاء الكونجرس أو من أي مسؤول أمريكي.
وقال مساعد مقرب من ولي العهد إنه بالرغم من انشغال السعوديين والأمريكيين بفيروس "كورونا"، واصل المسؤولون الأمريكيون الدعوة لإنهاء اعتقالات الأمراء ومسؤولين سعوديين آخرين.
ولم تنجح السفارة السعودية في واشنطن في وضع حد لهذه الدعوات. في غضون ذلك، تتزايد انتقادات ولي العهد داخل دوائر قريبة من الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"؛ حيث يرون أنه أساء إدارة عدد من الملفات مثل حرب اليمن وحرب أسعار النفط مع روسيا.
ولا يوجد تقييم شامل لعلاقات ولي العهد الحالية مع صناع القرار الأمريكيين. لذلك، من غير المعروف ما إذا كانت هناك بالفعل اختلافات في الملفات الإقليمية والدولية بين ولي العهد وصانعي القرار الأمريكيين أم لا.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر السيناتور الأمريكي "تيد كروز" مع عدد من أعضاء مجلس الشيوخ السعودية من استمرار حرب أسعار النفط.
وحاليا، تم تجميد اللقاءات المباشرة بين السفيرة السعودية في واشنطن الأميرة "ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز" وأصدقاء السعودية في الولايات المتحدة؛ بسبب إجراءات الطوارئ المتعلقة بـ"كورونا".
لذلك، لا يمكن الكشف عن تفاصيل ما يجري في واشنطن أو أسماء المسؤولين عن حملات التحريض ضد "بن سلمان".