وتابع الموقع "على عكس سائر المناطق اللبنانية، كانت نسبة الاعتلال هي الأكثر انخفاضا في الأراضي التي يتواجد فيها حزب الله، في وقت تقوم فيه مراكز القوى الشيعية بأنشطة وقائية خاصة؛ تهدف إلى منع انتشار الفيروس بالبلاد".

ولفت "كجزء من ذلك، اتخذ حزب الله مجموعة من الخطوات، بما في ذلك فتح مراكز عزل بالمناطق الشيعية والمسيحية والسنية والدرزية، كما صاغ خطة مستقلة للحرب ضد كورونا، ومقارنة بمراكز القوى المسيحية والسنية والدرزية، لديه بنية تحتية عسكرية واجتماعية واسعة النطاق، تفوق بكثير الطوائف الأخرى التي تشكل الفسيفساء الاجتماعية السياسية بالبلاد".

وقال"فرضية برنامج حزب الله للحد من فيروس كورونا تعتمد على أن الوباء سينتشر في لبنان بما يفوق قدرة النظام الصحي الحكومي على التعامل معه، ولتنفيذ خطته الوقائية، خصص الحزب العديد من الموارد، والتي أظهرت مرة أخرى قدراته التنظيمية وموارده بخلاف تلك الموجودة في مناطق أخرى بالبلاد".

وأضاف "للتعامل مع كورونا؛ كلف حزب الله 1500 طبيب و 3000 من المساعدين والممرضين، إضافة إلى 5000 من العاملين الطبيين بالمستشفيات والعيادات و 15000 من العاملين الميدانيين للضلوع في المعركة ضد الوباء".

وختم الموقع العبري "إضافة إلى ذلك، خصص حزب الله نشطاء من الذراع العسكري التابع له وموظفي الهيئات البلدية والأخصائيين النفسيين والمتطوعين والوعاظ ورجال الدين للمشاركة في جهود الحد من الفيروس".