فبعد انتشار فيروس كورونا في ايران، سارعت المستشفيات والمراكزُ الصحيةُ التابعةُ لحرسِ الثورةِ الإسلامية لمساعدةِ وزارةِ الصحة، ولتقفَ الى جانبِها في مكافحةِ هذا الفيروس، وتبعاً لحساسيةِ الوضع، فقد بادرَ الحرسُ الثوري ومنذُ البدايةِ بتشكيلِ مقرٍ لمكافحةِ كورونا في وزارةِ الصحة، لتشاركَ كوادرُه الطبيةُ في تقديمِ الخدماتِ للمرضى والمصابين بكورونا. وفي هذا الإطار افتتحت جامعةُ "بقية الله (عج)" للعلومِ الطبية مركزَ الفريق سليماني للعلاجِ والمراقبةِ الصحية.
وقال رئيس جامعه بقية الله (عج) للعلوم الطبية العميد علي رضا جلالي انه: "في كلِّ المراحلِ الحساسةِ والخطرةِ في البلاد كان حرسُ الثورةِ الاسلامية في الواجهةِ للتدخلِ وتقديمِ الخدمةِ المطلوبة، وفي ازمةِ كورونا لم يختلفْ الامرُ عن غيرِه حيث برزَ دورُ الحرس الثوري وبايعازٍ من قائدِ الثورةِ الاسلامية ووضعَ جميعَ مستشفياتهِ بما فيها مستشفى بقية الله (عج) تحتَ تصرفِ لجنةِ مكافحةِ كورونا".
وتم افتتاحُ هذا المركزِ الصحي في فترةٍ قياسيةٍ بجهودِ جامعةِ بقية الله (عج) للعلومِ الطبية، وهو يحتوي على ألفِ سريرٍ مزودٍ بجميع المستلزماتِ الطبيةِ والخدمية، ومجهزٍ لتقديمِ جميع الخدماتِ ويتوفرُ على الأجهزةِ اللازمةِ لنقلِ المرضى وتحضيرِ اماكن النقاهةِ للمصابين وتقديمِ المساعدةِ الطبية اللازمةِ للعلاج.
وبدوره، قال المساعد التنسيقي لمدير مستشفى بقية الله(عج) مهدي ابراهيم نيا : ان "مركزُ الشهيد سليماني للمراقبةِ و العلاج احدُ المراكزِ التي دشّنها حرسُ الثورة الاسلامية لدحرِ فايروس كورونا حيث تم تحضيرُه وتدشينُه خلالَ عشرةِ ايامٍ ليقدمَ الخدماتِ اللازمةَ لجميع المواطنين المصابين بالفيروس".
ولما كان هذا الوباء ينتقلُ بالعدوى فانَّ حرسَ الثورة الاسلامية بادرَ بإفتتاحِ هذا المركزِ الطبي ليتمكنَ المصابون من قضاءِ فترةِ الحجرِ الصحي فيه حتى يتعافوا بشكلٍ كامل.