وجاء في البيان الصادر عن الخارجية الايرانية مساء امس الاثنين، ان الـ 30 من مارس وهو يوم الارض في التاريخ والثقافة النضالية للشعب الفلسطيني، يذكّر باحتجاج وصرخة هذا الشعب ضد المحتلين الصهاينة الذين قاموا بعد احتلالهم لفلسطين باغتصاب ومصادرة اراضي السكان الاصليين واسكان الصهاينة المهاجرين بدلا عنهم.
واضاف، ان هذا اليوم يعد منعطفا في مسيرة كفاح ومقاومة الشعب الفلسطيني امام كيان الاحتلال الصهيوني وبالتالي فان يوم الارض مازال يعد جزءا لا يتجزا من الحياة السياسية والنضالية للشعب الفلسطيني المظلوم والتي تبلورت ومازالت مستمرة في الاحتجاج على العنف والتمييز العنصري ومصادرة الارض وتدمير القرى وتشريد الفلسطينيين.
واذ حيى البيان ذكرى نضالات الشعب الفلسطيني واشاد بمقاومته الصابرة، ادان ممارسات الكيان الصهيوني الاجرامي والمشروع الاميركي المتحيز والمناقض للمبادئ والقوانين الدولية المسمى بـ "صفقة القرن" معلنا بان ارساء السلام المستديم والعادل في المنطقة انما يتيسر عبر استمرار المقاومة حتى الانهاء التام لاحتلال ارض فلسطين وعودة جميع اللاجئين الى ارضهم وتحديد النظام المستقبلي لفلسطين على اساس الاستفتاء العام بمشاركة جميع السكان الاصلييين وبالتالي تاسيس الدولة الفلسطينية الموحدة وعاصمتها القدس الشريف.
واشار بيان الخارجية الايرانية الى تفشي فيروس كورونا في فلسطين واكد ضرورة الافراج الفوري عن الاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال وانهاء الحصار المفروض على قطاع غزة وارسال المساعدات الانسانية والصحية للشعب الفلسطيني الواقع تحت الاحتلال، داعيا المنظمات والمحافل الدولية للعمل بمسؤوليتها الانسانية والقانونية تجاه هذا الشعب ومنع استمرار جرائم كيان الاحتلال وسياساته العنصرية في فلسطين المحتلة.