وكتب ظريف في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر امس " الاثنين ، ان مواجهة هذا المرض الوبائي (كوفيد -19) الذي اجتاح العالم وعرّض مصير البشرية للخطر، بحاجة الى التعاون والتضامن والدعاء.

واضاف، اننا وعلى مر التاريخ لم نشهد مثل هذا الاسلوب السيئ جدا الذي يستخدمه الرئيس الاميركي الحالي وفريقه، عبر استغلال كارثة بشرية للانتقام ونشر الكراهية وتوظفيها من اجل الانتخابات.

وكان وزير الخارجية الإيراني، قد كتب في مدونة على موقع إنستغرام: اذا لم يستطع تفشي كورونا في العالم وقف سياسة اللهاث وراء المغانم السياسية والأحادية المنفلتة، فإن العالم والقيم الأخلاقية سيفشلان مرة أخرى.

وأكد ظريف أنه يدافع هذه المرة ليس فقط عن الحدود والمصالح، ولكن عن البشرية وعن الحياة وعن البقاء .

وكتب وزير الخارجية الإيراني : العالم اليوم يحارب تحديا مشتركا.

وصرح ظريف: أن الصورة المؤلمة الوحيدة لحياتنا في هذه الأيام، هي صورة العالم اجمع وهو يحاول بشكل لم يسبق له مثيل مواجهة تحد عالمي شامل.

وتابع قائلا: من أجل ان تنجح الجهود العالمية ويعود العالم إلى الحياة، يجب أن نؤمن بأن كل الأرض في حالة كفاح، واذا انهزمنا في اي جزء منها فان الهزيمة ستعم كل الكرة الارضية.

وأشار ظريف الى ان العالم مدين لجميع الجهود سواء في ووهان أو في طهران أو في ميلانو أو مدريد أو نيويورك، وبالتالي فان المواجهة مع كورونا هو حملة إنسانية، وان تعطيل هذه الحملة سيكون عملا غير أخلاقي وغير إنساني.

وأضاف ظريف: إن النظام الصحي والمواطنين والحكومة الإيرانية، يخوضون المواجهة مع كورونا كما هو الحال في أوروبا والولايات المتحدة، لكن ما يضاعف معاناة الإيرانيين، وما يقيد الخيارات في إدارة الأزمات، هو مزيج من العقوبات وكورونا.

وقال وزير الخارجية: إن إيران هي الدولة الوحيدة التي لا تستطيع بسهولة شراء المعدات والمستلزمات الطبية في مواجهة هذا المرض، فان الحظر الى جانب كورونا يجعل من الصعوبة اتخاذ قرارات في إدارة الأزمات.

وتابع وزير الخارجية الإيراني : إنها الصورة الأكثر قبحا وكراهية لادارة اعتادت على الحظر، والتي تريد من خلال اضعاف ايران عبر كورونا، احياء سياسة الضغوط القصوى الفاشلة.

واضاف ظريف ان الجهاز الدبلوماسي الايراني يسعى دائما الى الحفاظ على سلامة المواطنين لان لهم الأولوية على كل شيء.

وصرح ظريف: أن الدبلوماسية الايرانية هبت لمواجهة كورونا إلى جانب المؤسسات الخدمية وخاصة الكوادر الصحية من أطباء وممرضين وموظفين.

واكد وزير الخارجية الإيراني على بذل المزيد من الجهود لافشال الحظر  كواجب للدبلوماسية الايرانية ، موضحا ان الكادر الدبلوماسي الايراني في جميع انحاء العالم يبذل جهودا حثيثة من اجل تامين الاحتياجات الصحية والعلاجية في البلاد.