وفي بيان لها بمناسبة يوم الأرض، شددت الحركة على أن يوم الثلاثين من آذار/مارس الذي تجتمع فيه تضحيات أهلنا في المثلث والجليل مع تضحيات أهلنا في غزة المقاومة والقدس العاصمة والضفة الأبية، سيبقى عنواناً للثورة والانتفاضة ولصمود المقاومة التي تجدد كل يوم ثباتها وإصرارها على المضي نحو العودة والتحرير بإذن الله عز وجل.
وقالت الحركة: "توافق اليوم الذكرى الخالدة ليوم الأرض الذي مثل قوة دفع لمسيرة النضال الفلسطيني ضد الاحتلال الغاصب، فقد شكّل الدم الفلسطيني الذي تخضّبت به أرض الجليل والمثلث محطة بارزة في مسيرة جهاد وثبات الشعب الفلسطيني، وبات جزءاً من حالة الوعي الوطني التي لن تقبل التنازل عن الأرض أو التفريط بأي ذرة من ترابها المبارك".
كما بينت الحركة أن مناسبة يوم الأرض تحولت إلى مناسبة وطنية جامعة ونقطة انطلاق للعمل الوطني، وأن مسيرات العودة الكبرى جاءت لتؤكد دلالات هذا اليوم كرمزٍ للوحدة الوطنية والعمل المشترك وصلابة الموقف في التصدي للاحتلال وتجسيد حق العودة الذي لا يقبل الشطب ولا الإلغاء.
كذلك، أكدت أن تلاقي هذه الدماء في هذه المناسبة الوطنية الكبرى هو أنصع دليل على وحدة الشعب الفلسطيني، ووحدة أرضه، ووحدة مصيره المشترك، وحتمية العودة، ورفض الوصاية والتوطين.
وأضافت: "إننا في حركة الجهاد الإسلامي سنبقى في مقدمة الحريصين على حماية وحدتنا والتصدي لكل المؤامرات التي تستهدف حقوقنا وثوابتنا"، مجددةً رفضها كل مشاريع تصفية القضية، وآخرها صفقة ترامب، مشيرةً إلى أنها ستواصل العمل مع كل مكونات الشعب الفلسطيني وقواه وتياراته وبكل الوسائل للتصدي لها وإسقاطها.