وفي حديثه في أولى جلساته خلال السنة الإيرانية الجديدة والتي تم بثها عبر فيديو كونفرانس، قال علي ربيعي: ندخل في السنة الجديدة في حين مررنا بسنة صعبة، و خضنا تحديات كبرى كان أكبرها الحظر الأميركي غير المسبوق.
وبيّن ربيعي لقد تعلمنا أن تجاوز هذه التحديات رهن بالمثابرة الكبرى والعقلانية والمداراة والوقوف جنبا الى جنب، مصرحا: ان هذه التحديات أوصلتنا الى مستوى ملهم من الثقة بالذات، وألهمتنا بصيرة جديدة، لنتمكن من وضع خارطة طريقة مطمئنة للسنة الجديدة.
واضاف: في بداية السنة الجديدة، يواجه العالم تحديا مشتركا تمثل في مرض "كوفيد19"، ولكن في ايران تضاعف هذا التحدي من خلال الاتحاد بين الحظر وكورونا. ومهمتنا الوطنية الأولى هي أن نكسر هذا الاتحاد بين الحظر وكورونا، وان نوصل بثقتنا بذاتنا التي ورثناها من العام الماضي، بلادنا الى مستوى يستحقه شعبنا باعتباره شعب شامخ ومستقل ومتقدم.
وتابع: ان الحكومة تبذل قصارى جهودها وبدون عطلات من اجل مكافحة كورونا والوقوف الى جنب الشعب، مضيفا ان النجاح في هذا الامر يتطلب تعاونا تاما من قبل المواطنين.
وأردف المتحدث باسم الحكومة الايرانية، أنه بذلت الجهود لزيادة الأسرّة والمستشفيات، مبينا ان لدينا في الوقت الحاضر 13 ألف سرير في المستشفيات، كما ان مراكز النقاهة التي أنشأتها القوات المسلحة وفرت إمكانيات كبيرة، وقد مضينا قدما في مشروع الغربلة الوطني حيث شارك فيه حتى الآن اكثر من 60 مليون شخص، وهو مشروع نادر على الصعيد العالمي. كما تم تخصيص اكثر من 12 تريليون تومان لتعزيز المعدات وتوفير الأدوية.