واتهم ناشطون الرئيس ترامب بالتراخي في اتخاذ إجراءات احترازية مسبقة، مضيفين أنه بدأ بالتحرك الفعلي ضد الفيروس بعد نحو شهر ونصف من انتشاره بالبلاد.
وقال مغردون شاركوا بالهاشتاغ، إن ترامب مارس دعايته الكاذبة، واستخدم "كورونا" ذريعة لتمرير أطروحاته، غير آبه بأن الولايات المتحدة باتت الأكثر في العالم من حيث عدد الإصابات.
وأوضح المحلل السياسي بيل بارمر، أن ترامب "لا يهمه إن عشنا، أو متنا.. إنه يرتكب إبادة جماعية ضدنا".
وعلق الكوميدي دين عبيد الله، بأن ترامب هو من يحتاج إلى العزل، مضيفا أن الرئيس قال في 26 شباط/ فبراير، وحينها لم تسجل في الولايات المتحدة سوى 15 حالة، إنه في غضون يومين سيهبط الرقم إلى نحو صفر، إلا أن ذلك لم يحدث، بل وصل الرقم إلى أكثر من 100 ألف حالة، بحسب قوله.
وكان ترامب تخلى، مساء السبت، عن فكرة فرض حجر صحي على ولاية نيويورك، وإغلاقها بالكامل.
وقال في تغريدة عبر تويتر: "الحجر الصحي لن يكون ضروريا".
وكان ترامب قال، السبت، إنه قد يحظر السفر من أو إلى نيويورك وأجزاء من نيوجيرزي وكونيتيكت، وهي منطقة تشكل مركز تفشي الفيروس في الولايات المتحدة؛ بهدف حماية الولايات الأخرى التي لم تتأثر بشدة بالمرض.
وقوبلت الخطة بانتقادات على الفور، بوصفها غير عملية، ومن شأنها أن تسبب الفوضى في منطقة تعد المحرك الاقتصادي لشرق الولايات المتحدة، وتضم عشرة بالمئة من السكان، وتدر 12 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي.
وحتى صباح الأحد، سجلت الولايات المتحدة أكثر من 123 ألف إصابة بفيروس "كورونا"، نتج عنها 2227 حالة وفاة.
المصدر: عربي 21