جاء ذلك في رسالة تهنئة وجهها لاريجاني بمناسبة 3 شعبان ذكرى ولادة الامام الحسين (ع) ويوم الحرس الثوري وكذلك يوم 4 شعبان ذكرى ولادة ابوالفضل العباس (ع) وهو يوم معاق الحرب.
واعتبر الحرس الثوري شجرة طيبة غرسها الامام الخميني (رض) بنظره الثاقب والذي تحول اليوم الى شجرة عملاقة يتم في ظلها توفير امن واقتدار البلاد.
واضاف، ان الحرس الثوري تصدى منذ بداية الثورة لعمليات الاغتيال التي قام بها الاعداء للشخصيات والمواطنين العاديين ومن ثم اكتسب الخبرات في حرب الاعوام الثمانية (في التصدي للحرب العدوانية التي شنها نظام صدام) ومن ثم التمع في معركة الاعمار في البلاد وبالتالي في الحرب الناعمة واجراءات الحرب الاقتصادية وجبهة المقاومة غالقا الطريق امام تغلغل وتقدم العدو ومن هنا يمكن اعتباره المرتكز لعزة واقتدار ايران والشعب الايراني ولا بد من تثمين تضحياته وبطولاته.
واعتبر لاريجاني تقديم الحرس الثوري قادة شامخين وابطالا بواسل في سبل الحفاظ على قيم الاسلام والثورة الاسلامية واخرهم وواحدا من اكثرهم القا وهو القائد الشهيد قاسم سليماني، دليلا بارزا على تضحيات الحرس.
كما ثمن لاريجاني الجهود الدؤوبة للحرس الثوري وتضحياته في الظروف الراهنة التي تواجه فيها البلاد فيروس كورونا حيث عبأ جميع طاقاته من اجل الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين.
وهنأ رئيس مجلس الشورى الاسلامي بذكرى ولادة ابوالفضل العباس (ع) مظهر التضحية والايثار والالتزام بالولاية، واعتبره قدوة في الصلابة والتضحية لمعاقي الحرب في الجمهورية الاسلامية الايرانية.