ونقل موقع ( بيرناسا لاتينا ) في تقرير عن نشرة صحفية اصدرتها اجهزة التنسيق المشتركة بين روسيا وسوريا تفيد بأن “واشنطن تستفيد من انتشار فايروس كورونا ومحاولات الضغط على منظمة الأمم المتحدة لتوصيل الأحمال والمعدات الحربية إلى الإرهابيين في معسكر الركبان تحت ذريعة المساعدات الإنسانية”.
واضافت أن ” النشرة نددت بأن الوضع الإنساني المتدهور في مخيم الركبان يرجع إلى الاحتلال الأمريكي غير القانوني في هذه المنطقة من سوريا”، مشيرا الى أنه “تم في الوقت المناسب اتخاذ إجراءات لمساعدة المدنيين المحتجزين في ذلك المعسكر ولكن الإرهابيين الذين ترعاهم واشنطن احبطوا عملية الإخلاء هذه”.
يذكر أن ” الولايات المتحدة مازالت منذ عام 2015 تحتفظ باحتلالها لمنطقة التنف حيث يقع المخيم، على حدود سوريا مع العراق، وهناك تحتفظ الولايات المتحدة بواحدة من قواعدها غير القانونية في سوريا ، والتي تدعم عمليات الارهابية المعروفة باسم ( مغاوير الثورة).