واعلن السيد عباس موسوي قائلا: ليست هناك اية قرارات اممية تسمح لاميركا إساءة استخدام الآليات القضائية لديها من اجل التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، والتهيئة للانقلاب او الاعتداء على نظام دولة مستقلة، والأسوأ من ذلك ، وضع جائزة لاعتقال رئيس حكومة أجنبية، والاطاحة به من خلال هذه الطريقة القديمة العفنة.
وقال السيد عباس موسوي: "لقد اوصلت الوقاحة بحكومة الولايات المتحدة الى حدها الاعلى من خلال تنفيذ قوانينها المحلية وتصرفاتها الآحادية والعابرة للحدود، وقد وصلت مثل هذه الأعمال التعسفية وانتهاكات القانون الدولي إلى مستوى يمكن أن يعرض سلامة ونزاهة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للخطر.
وعد متحدث الجهاز الدبلوماسي عدم المبالاة والصمت والاستسلام امام تصرفات الحكومة الاميركية بانها نوعا من المماشاة ومساعدتها على تصرفاتها غير الشرعية وقال: ندعو جميع أعضاء المجتمع الدولي إلى الدفاع عن التعددية والقول بصوت عالٍ "لا" لأعمال أمريكا التعسفية والآحادية.