في ظل استمرار الحظر الأمريكي الجائر على ايران، ومنعها من استيراد المواد الطبية اللازمة لمحاربة فيروس كورونا.
تواصل بعض البلدان حملاتها الإنسانية والوقوف مع بعضها البعض لمحاربة فيروس كورونا، عن طريق إرسالها المساعدات الطبية اللازمة، بالإضافة إلى التنديد بالحظر ومطالبة أمريكا برفعه فوراً.

في ظل الأزمة الحالية المستمرة بالصعود جراء وباء فيروس كورونا،
فإن شعوب العالم ودوله، كانت تتوقع ممن يدعون قيادة النظام العالمي أن يمارسوا أسلوبهم القيادي في إدارة الأزمة ويبادروا الى تنفيذ خطط الوقاية.
على عكس امريكا التي مازالت تحاول تصعيد الأمور مع ايران وغيرها من الدول الأخرى وخصوصاً في ظل انشغالها في مكافحة انتشار الفيروس.
وهنا یسأل مراقبون، إلى متى سوف يستمر هذا الفشل والتخبط والانفعال الذي بدا واضحاً على استجابة تلك الدول وقادتها للأزمة وتداعياتها وهي لم تزل في بداياتها ولم تصل الى ذروتها. إذ لا يهدف استمرار هذا الحظر، إلا للنيل من جهود الشعوب وعزيمته في مكافحة تفشي كورونا.
وفي ظل تواصل الدعوات لرفع الحظر الأمريكي الجائر عن ايران، إلى أن أمريكا صرحت وبكل وقاحة أن كورونا لن يحمي ايران من الحظر المفروض.
وضمن هذا السیاق، شدد الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو (غوتيريش).على ضرورة رفع الحظر الأميركي عن إيران لمكافحة فيروس كورونا، كما أكد تضامنه مع الشعب الإيراني.
المفوض الأعلى للسياسة الخارجية والأمن بالاتحاد الأوروبي (جوزيب بوريل). آعلن آیضاً تضامنه مع الشعب الإيراني ورفضه الحظر الأميركي على حساب صحة الإيرانيين وداعيا إلى إيجاد حل لهذه المشكلة .
رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان شدد آیضا على ضرورة رفع الحظر عن ايران واعتبر أنه من الظلم أن تكون إيران تواجه وباء بهذا الحجم ، وأن تكون عرضة لعقوبات دولية .
وأيضا ًدعت كل من الخارجية الصينية والروسية إلى إنهاء هذا الحظر الجائر.

ولم يقتصر الأمر على الكلام فقط، إذ تتضافر الجهود أيضاً بين الدول لمكافحة الفيروس الجديد معاً مع ارسال المساعدات الطبية اللازمة، لكبح جماح تفشي كورونا.
حيث قامت الصين بإرسال أكثر من 4شحنات من قبل الحكومة والشعب تضامناً مع الشعب الايراني، وردأ للجميل.
وأيضأ قامت كل من قطر وفرنسا ومنظمة الصحة العالمية، بإرسال المساعدات الطبية إلى ايران، بهدف مكافحة فيروس كورنا.

تقرير: خليل حاج خليل