وقال المسيليني في تصريح على قناة "الحوار التونسي" (مساء أمس الاثنين)، إن "إيطاليين استولوا على باخرة محملة بكحول طبية لتونس".
وأوضح أن "ما حدث للباخرة التونسية شبيه باستيلاء التشيك على شحنة كمامات أرسلتها الصين إلى إيطاليا للمساعدة في مكافحة فيروس كورونا".
وأضاف وزير التجارة التونسي أن "كلّ الدول الأوروبية تعيش اليوم حالة من الهستيريا"، على خلفية تفشي كورونا.
وكانت براغ قد صادرت شحنة مساعدات إنسانية أرسلتها الصين إلى إيطاليا للمساعدة في مكافحة تفشي كورونا، وتمثلت في أقنعة للوقاية من الفيروس وأجهزة تنفس.
وعللت براغ في وقت لاحق ما قامت به بأن الشرطة صادرت الشحنة "لأنها مخصصة للبيع غير القانوني".
وكشفت وسائل اعلام ايطالية في وقت سابق، عن فضيحة هزت القارة الأوروبية تشير إلى "عدم وجود حالة تضامن بين دول الاتحاد الأوربي" او كما وصفه صحفي إيطالي بأن الوحدة بين اعضاء الاتحاد هو "محض خيال".
وقالت صحيفة la Repubblica الايطالية إن كلا من دولتي التشيك وألمانيا سرقت حمولة ضخمة تقدر ب١١٠ الاف - ٦٨٠ الف كمامة وقاية والالاف من اجهزة التنفس الصناعي من مساعدات قدمتها الصين مؤخرا الى ايطاليا ..
وأشارت الصحيفة إلى أن السرقة تمت اثناء مرور شحنة المساعدات في البلدين وقبل وصولها إلى روما، مشيرا الى ان برلين وبراغ تعهدتا بإعادة السرقة بعد انكشاف أمرها.