وكتب ظريف اليوم الاثنين في تغریدة له علی موقع تويتر، ان الشعب الايراني يقدر مساعی قادة مختلف دول العالم والمجتمع المدني الرامیة الی الغاء العقوبات الامريكية غيرالمشروعة علی ايران.
واضاف ان هذه المساعي لم تجد اذان صاغية لدی امريكا بل انها تجعل عقبات امام المكافحة الدولية لفيروس كورونا مؤكدا ان السبيل الوحيد لحل هذه المشكلة هو الوقوف بوجه العقوبة الجماعية التي تمارسها امریکا وتطبيق هذه المساعي علی ارض الواقع.
وكان ظريف قد اعلن في حوار مع صحيفة "فوليا دي ساو باولو" البرازيلية،ان الإرهاب العلاجي الأميركي حال دون اتخاذ موقف فاعل لمواجهة وباء كورونا العالمي.
وأضاف، ان إيران دولة غنية، الا اننا لا نمتلك بفعل الحظر الموارد اللازمة لتقديم الخدمات للمتضررين وحتى لو كنا نمتلك القدرة المالية على ذلك فإن الحظر يحول دون شراءنا للأدوية والمعدات، فان القيود المصرفية والمالية المطبقة لا تميز بين شراء السلع الخاصة بالخدمات الإنسانية من غيرها، وعندما يتصور مصرف ما أن التجارة مع إيران أمر خطير، يقوم بغلق جميع الأبواب ببساطة.
وتابع: بالإضافة إلى ذلك، أوقفت الشركات الأوروبية المنتجة للأجهزة الطبية تجارتها معنا بسبب التهديدات الأمريكية ولا تبيع لنا المستلزمات الطبية. لذلك، فإن الإرهاب الاقتصادي والعلاجي الممارس من قبل الولايات المتحدة ضد إيران يتخذ أشكالا عديدة، وان هذه الإجراءات تعتبر جرائم ضد الإنسانية من وجهة نظر القانون.