المستشارة الألمانية وقادة ومسؤولون عالميون في الحجر الصحي بسبب كورونا

الإثنين 23 مارس 2020 - 10:15 بتوقيت مكة
المستشارة الألمانية وقادة ومسؤولون عالميون في الحجر الصحي بسبب كورونا

الصحة - الكوثر: انضمت امس الاحد المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إلى قائمة متزايدة من القادة والمسؤولين البارزين الذين أجبرهم فيروس كورونا على التزام المنازل والبقاء تحت حجر صحي إلزامي، والخضوع لفحص الفيروس المستجد.

وصرح المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت، مساء امس الأحد بأن المستشارة أنجيلا ميركل وضعت نفسها قيد الحجر المنزلي.

وأوضح زايبرت أن ميركل أكدت في تصريحات صحفية أدلت بها  أنها خالطت طبيبا يوم الجمعة الماضي، مشيرا إلى أن الطبيب أجرى اختبارا للكشف عن إصابته بفيروس كورونا وأن النتيجة جاءت إيجابية.

وزار الطبيب ميركل الجمعة لإعطائها اللقاح الخاص بالبكتيريا الرئوية المكورة.

وأفاد زايبرت أن تحديد إن كانت المستشارة نفسها مصابة بالفيروس سيستغرق بعض الوقت نظرا إلى أن نتيجة  الاختبار لن تكون حاسمة بعد  في هذه المرحلة.

ولطالما تمتّعت ميركل بصحة جيّدة على مدى عهدها المستمر منذ 15 عاما، رغم أنها أصيبت عدة مرّات بالارتعاش خلال ظهورها علنا تزامنا مع موجة الحر التي أصابت البلاد في صيف 2019، دون أن تتضح الأسباب بشكل كامل.

وكانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، قد حثت مواطني بلادها على الالتزام بالقيود الجديدة التي تم إقرارها امس الأحد وتتضمن فرض حظر على التجمعات لأكثر من شخصين، وذلك في إطار جهود مكافحة انتشار عدوى فيروس كورونا.

وضمن الإصابات الجديدة بين مسؤولي العالم، أعلن امس الاحدمكتب السناتور الأميركي الجمهوري راند بول أنه أصيب بكورونا المستجد، ليصبح بذلك أول عضو في مجلس الشيوخ تتأكد إصابته بالفيروس.

وأفاد موظف على صفحة السناتور في تويتر أن أي أعراض لم تظهر على بول الذي  يشعر بأنه بخير ويخضع حاليا للحجر الصحي .

وخلال الأسابيع الماضية ومع اتساع دائرة العدوى وعدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في عدة دول ومناطق عبر العالم، بدأ الفيروس تدريجيا يقترب من مراكز اتخاذ القرار، وربما يتسبب في تعريض حياة قادة ومسؤولين كبار للخطر.

وخضع الرئيس الأميركي دونالد ترامب لفحص تأكد بعد أنه غير مصاب، وذلك بعد لقائه بوفد برازيلي أحد أفراده مصاب بالفيروس.

ولاحقا أعلنت السلطات البرازيلية أن الوزير البرازيلي الذي التقى ترامب مصاب بالفيروس، كما وُضع الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو تحت المراقبة الصحية للتأكد من عدم إصابته.

كما خضع مايك بنس نائب الرئيس الأميركي وزوجته للفحص بعد إصابة موظف في مكتب بنس بالفيروس.

وخلال الأسابيع الماضية أعلنت السلطات النرويجية أن الملك هارالد الخامس والملكة وكامل أعضاء الحكومة وضعوا في الحجر الصحي بسبب الفيروس.

وفي كندا، أيضا قرر رئيس الوزراء جاستن ترودو العمل من منزله بعدما تبين أن زوجته صوفي غريغوار مصابة بالوباء.

وفي فرنسا أصيب وزير الثقافة فرانك ريستر أصيب بفيروس كورونا، كما أصيب 10 نواب على الأقل بالفيروس، في وقت تقرر فيه نقل اجتماعات مجلس الوزراء من القاعة التي تُعقد فيها تقليديا إلى أخرى أكبر مساحة لضمان ترتيب المقاعد على مسافة متر على الأقل.

كما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في وقت سابق أن الوزير مارك إسبر ونائبه وضعا في الحجر الصحي،بعد تأكيد إصابة عشرات من طاقم الوزارة بفيروس كورونا المستجد.

وقبل ذلك أعلن الجيش الأميركي أن قائد الجيش في أوروبا -إلى جانب عدد من الموظفين- ربما تعرضوا لفيروس كورونا خلال مؤتمر عقد في الآونة الأخيرة.

كما خضع رئيس موظفي البيت الأبيض المعين حديثا مارك ميداوز لحجر صحي بسبب اشتباه في إصابته بفيروس كورونا.

وكُشف حينها أن المسؤول الأميركي يحتمل أنه التقى أحد المصابين بكورونا خلال أحد التجمعات السياسية مؤخرا.

وسبق لعضو مجلس الشيوخ الأميركي السيناتور تيد كروز أن أعلن عن عزل نفسه بعد أن التقى شخصا ثبتت إصابته بفيروس كورونا المستجد.

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

الإثنين 23 مارس 2020 - 10:14 بتوقيت مكة