وفي حديثه للمراسلين على هامش الاجتماع الاخير لمجلس الوزراء في السنة الايرانية (تنتهي في 19 آذار/مارس 2020)، قال اسحاق جهانغيري: ان الانجازات الاقتصادية والاجتماعية كانت ملفتة في مقابل الضغوط والحوادث، وينبغي للشعب الايراني ان يفخر بنفسه وبإدارته بحيث خرج مرفوع الرأس في هذه الحوادث والأزمات.
وأضاف: كانت هذه السنة (التي تنتهي يوم غد) سنة صعبة للغاية، ووقعت فيها احداث هامة جعلت الشعب الايراني يواجه ضغوطا، واضطرت الحكومة لاتخاذ اجراءات هامة من اجل خفض الانفاق والضرائب.
وأشار جهانغيري الى استشهاد الفريق الحاج قاسم سليماني في هذه السنة، وقال: ان حادث اغتيال القائد سليماني الذي كان عزيزا لجميع الشعب، وكان بالنسبة لي كالشقيق والرفيق الشفيق، وكان فقده بالنسبة لنا جميعا حادثا مريرا جدا.
وتابع: ورغم ذلك، فإن المشاركة الشعبية المهيبة ففي مراسم تشييع جثمان القائد سليماني كان حدثا هاما للغاية، فقد استعرض الشعب الايراني اقتداره وتضامنه وتأييده للجمهورية الاسلامية.
ولفت جهانغيري الى انتشار فايروس كورونا في الايام الاخيرة من السنة الايرانية، وقال: ان كل هذه الاحداث وقعت في ظروف تمارس فيها اميركا حظرا بمنتهى الجور والظلم والوحشية ضد الشعب الايراني، وقد وسعت من هذه الضغوط يوما بعد آخر.
وأكمل: من دواعي السرور ان الانجازات الاقتصادية والاجتماعية في مقابل الضغوط والاحداث كانت ملفتة، وينبغي للشعب الايراني ان يفخر بنفسه وبإدارته بحيث خرج مرفوع الرأس في هذه الظروف والازمات.
وأعرب اسحاق جهانغيري عن امله بأن تكون السنة الايرانية القادمة (تبدأ في 20 آذار/مارس 2020) مفعمة بالنجاح ومصحوبة بالسلامة، متمنيا الشفاء لجميع المصابين بكورونا، مطمئنا الشعب بوفرة السلع الاساسية.