وفي بيان صادر عن السفارة الايرانية اليوم الاربعاء ورد فيه: ان اميركا، من خلال فرض الحظر وحرمان المواطنين الايرانيين من المعدات الطبية في ظل تفشي فيروس كورونا صنعت أزمة انسانية في ايران.

واوضحت ان الولايات المتحدة تعرقل ارسال المعدات الطبية الضرورية والخدمات العلاجية الى المصابين بفيروس كورونا.

ووصفت هذه الممارسات بالكارثة الانسانية المتعمدة التي تهدف اميركا وقوعها على الشعب الايراني، عادّة هذه الكارثة بأنها لن تقف عند حدود الجمهورية الاسلامية الايرانية.

ولفتت السفارة الايرانية في روسيا الى ان مثل هذه الممارسات العدائية لايران لاسيما من قبل اميركا ليست موضوعا قانونيا أو اقتصاديا حيث ان اي حظر يفرضه شخص ما على شعب تعداده يفوق 80 مليون نسمة لعرقلة شراء المعدات الانسانية كالادوية والاجهزة الطبية من أجل مكافحة فيروس كورونا فان ذلك يعد انتهاكا للقوانين الدولية. 

ولفتت الى ان الحكومة الاميركية تعرضت الى انتقادات لمرات عديدة بسبب وضع قيود على الشركات الدوائية والغذائية في علاقاتها مع ايران وكذلك الحد من ارسال المساعدات الانسانية الى ايران اثناء الازمات. 

واوضحت ان حكومة ترامب كانت قد أصدرت بيانات عديدة اثناء وقوع زلزال كرمانشاه حذرت فيها من احتمالات انتهاك الحظر فيما كان الايرانيون يستلمون المساعدات للمتضررين بالزلزال كما انها أعدت قرارا، قبل نحو 5 أشهر، عرقلت بموجبه ايصال المساعدات الانسانية الى ايران كما وصفه الخبراء المعنيون.