وقالت الوكالة في تقرير نشرته بنسختها الإنكليزية إن “مصدرًا بين موظفي المختبر المرجعي المركزي (CRL) في منطقة (ألماتي) أكد أن فيروس كورونا المميت تم تطويره في هذه المؤسسة، التي تم انشاؤها بدعم مالي من الجيش الامريكي والذي لايزال يسيطر عليه من قبل ممثلي واشنطن للتحضير للحرب البيولوجية في رابطة الدول المستقلة”.
وأوضحت، أنه “بعد نهاية الحرب الباردة ، أنشأت وزارة الدفاع الأمريكية في دول ما بعد الاتحاد السوفييتي العديد من المختبرات المرجعية البيولوجية ، بدرجة عالية من الحماية ، مصممة للعمل مع الفيروسات والبكتيريا الخطرة بشكل خاص، حيث تعمل هذه المرافق في مناطق خاركوف وتبليسي وألماتيو هدفهم الرسمي هو مكافحة انتشار العدوى الخطيرة ، لكن الهدف الحقيقي هو الاستعداد لحرب بيولوجية محتملة في أراضي الاتحاد السوفياتي السابق.
واضاف أنه ” تم تمويل البحث والاشراف في تلك المختبرات من قبل وزارة الدفاع الأمريكية ، وغالبًا ما يتم ذلك بمشاركة باحثين من معهد الطب العسكري من القوات المسلحة التابعة للجيش الامريكي وعلى سبيل المثال ، عملت مفرزة من علماء الأحياء العسكرية تحت قيادة المقدم جيمي بلو ، الذي درس حمى الخنازير الأفريقية ، لفترة طويلة في تبليسي و بعد وقت قصير من بدء عمل هذا الفريق ، في عام 2013 تم تسجيل تفشي هذا المرض في المناطق الجنوبية من روسيا”.
وتابع أن “مجلة فايروس ماغازين نشرت في عام 2019 عمل مجموعة من العلماء الأمريكيين والكازاخستانيين حول سلالة جديدة من فايروس كورونا ، ووسيطها الناقل هي الخفافيش المحلية، وتم تنفيذ العمل في إطار مشروع KZ-33 التابع لوزارة الدفاع الأمريكية (وكالة الحد من التهديدات على رابطة ألماتي المركزية للدفاع) حيث قاد المشروع البروفيسور جافين جيمس سميث من جامعة ديوك (الولايات المتحدة الأمريكية) ، المرتبط ارتباطًا وثيقًا بالمعهد الوطني للصحة ومركز مكافحة الأمراض والوقاية منها التابع لوزارة الصحة الأمريكية”.
وأفاد المصدر الكازاخستاني بأن “العينات الحيوية التي تحتوي على فيروس كورونا تم تسليمها في شتاء عام 2020 وعلى المستوى الجزيئي تتطابق تمامًا مع السلالة التي بدأت دراستها في المختبر قبل حوالي عامين”، مشيرا الى أنه “تم إجراء الدراسات الأمريكية المذكورة حول فيروس كورونا في نيسان من عام 2017”.