ونقل موقع استراتيجك كلتشر في تقرير عن زويسيس قوله إن الولايات المتحدة اثناء فترة الغزو اعتقلت الكثير من العراقيين الابرياء واخضعتهم للتعذيب ، ولماذا كانوا يعذبونهم ؟ لأنهم يدافعون عن بلادهم ضد هذا الغزو الشرير؟ لقد كان الشر يكمن في غزو بوش وديك تشيني الكاذبين وغيرهم من مجرمي الحرب رفيعي المستوى في إدارة بوش.
واضاف أن جميع الأمريكيين في العراق هم غزاة ومحتلون عسكريون ، على أساس الأكاذيب فقط التي تحدث عنها جورج دبليو بوش وفريقه في عام 2002 ليس هناك مقارنة لهم بمن سبقهم في ذلك.
وتابع انه إذا كانت الدولة الغازية قد غزت على أساس الأكاذيب – كما فعلت الولايات المتحدة في العراق والآن تفعل بشكل روتيني كما هو الحال في ليبيا وسوريا وما إلى ذلك – فإن تلك القوات عادة ما تكون مكروهة.
وتساءل زويسيس بالقول لو أن العراق غزا واحتل الولايات المتحدة عسكريا ، وفعل ذلك على أساس الأكاذيب البحتة ، ألن نكره أولئك المحتلين العسكريين ، من أرضنا؟ بالطبع ، سنفعل. وبالطبع يجب علينا في هذه الحالة أن نكره بشكل خاص الزعيم العراقي الذي تحدث عن الأكاذيب وأمر القوات العراقية بغزوها.