وبعد إحتجاج المسلمین علی قانون المواطنة الأخیر والردع العنیف الذي قامت به الحکومة والجماعات المتطرفة الهندوسیة للمحتجین، قامت دول ومنظمات عالمیة بالإحتجاج علی الحکومة الهندیة.
وفي هذا الاطار، وجه آلاف النشطاء المدنیین في ایران رسالة الی السفیر الهندی لدی إیران "غدام دارمندرا" أشاروا فیها الی إبادة العام 2002 في ولایة غجرات وفي مسجد بابري العام 1992 حیث راح ضحیتها مسلمین عزل.
وأکد النشطاء الايرانيون في هذه الرسالة إنهم لم یکونوا یتوقعون أن الهند تتناسی هذه الأحداث وتقوم بتکرارها هذه المرة في العاصمة.
وأکدت الرسالة ان هناك أنواع الفهم للدین وفي جمیع الدیانات منها الإسلام والمسیحیة والبوذیة والهندوسیة هناك متطرفون لم یفهموا ذات الدین وأصله إنما یتطرفون علی أساس فهمهم الخاطئ للدین.
وأردفوا ان إنتشار الفکر المتطرف أشبه بفیروس کورونا حیث لا یمکن منعه من التفشي إن لم تقوموا بإزالة الأرضیة التي تسببت بولادته، ولإیران تجربة في ردع التطرف الداعشي.