وفي تصريح ،حول الحظر الاميركي على ارسال الادوية والمعدات الطبية الى ايران، قال النائب ابطحي: ان اميركا اصابت شعبها بهذا الفيروس بسبب مبيعات وتجارة لقاحات الاوبئة ولديها سجل سيئ في هذا المجال، ولا نتوقع من الاميركيين الدفاع عن حقوق الإنسان.
واضاف : يحاول الأميركيون دائمًا الحفاظ على المصالح الاقتصادية للشركات الصهيونية الكبيرة من خلال أفعالهم العدائية ، ولا يهتمون بحياة المواطنين الأمريكيين.
واضاف عضو كتلة النواب الولائيين في البرلمان الايراني:
لقد ارتكب النظام الأميركي العديد من الجرائم ضد الإنسانية ولم تقتصر أفعاله على الجمهورية الإسلامية الايرانية، حيث نقضت اميركا وانسحبت من عدد كبير من الاتفاقيات الدولية وقسم منها يتعلق بمنظمة الصحة العالمية، وتصرفت مخالفة لقواعد القانون الدولي التي تؤكد على تخفيف المعاناة الإنسانية.
وتابع ابطحي قائلا: منع الأميركيون مؤخرا توصيل الأدوية والإمدادات الطبية إلى الجمهورية الإسلامية الايرانية، بذريعة الحظر، حتى انهم وضعوا العراقيل امام الشركات الدولية الناشطة في هذا المجال والتي تريد مساعدة ايران.
ومضى قائلا: العمل العدائي الأميركي بممارسة الضغوط على الشركات الدولية بعدم إرسال الادوية الى إيران يعد جريمة حرب.
واضاف البرلماني الايراني: وفقًا لبعض التحليلات والأبحاث ، وجد أن فيروس كورونا تم تصنيعه من قبل المختبرات السرية الأميركية، وفي الواقع فان عملهم العدائي شن هجوم بيولوجي على البلدان المعارضة لسياساتهم، ولكن عمليا فقدوا السيطرة على ذلك وأصبح الفيروس وباء عالميا.
وانتقد ابطحي المنظمات الدولية التي تدعي الصحة للجميع ، التزام الصمت على الحظر الاميركي لارسال الادوية الى ايران، كما انتقد الدول الاجنبية لخضوعها للضغوط الاميركية بهذا الشأن.
واضاف ابطحي: ان مسايرة الاوروبيين لاميركا في عدم التعاون الصحي والدوائي مع ايران، هو استمرار لجرائم الولايات المتحدة، ويجب اعتبارهم شركاء للولايات المتحدة في جريمة الحظر على ايران.