شاركوا هذا الخبر

المحاولات الامريكية "الإسرائيلية" لطمس هوية القدس لن تنجح

فلسطين المحتلة-الكوثر: شددت لجنة شعبية فلسطينية، على أن المحاولات الأمريكية "الإسرائيلية" لطمس هوية مدينة القدس "لن تنجح، وستفشل بجهود الشعب الفلسطيني وأدوات نضاله المختلفة".

المحاولات الامريكية "الإسرائيلية" لطمس هوية القدس لن تنجح

جاء ذلك في بيان صادر عن جمال الخضري، رئيس اللجنة الشعبية لرفع حصار غزة.

كما يأتي البيان تعليقا على تغيير الخارجية الأمريكية، توصيفها المعتاد للفلسطينيين في شرق القدس، ومنحهم صفة "مقيمين عرب"، وذلك في تقرير سنوي بشأن أوضاع حقوق الإنسان في العالم نشرته الوزارة.

وقال الخضري: إنّ "التقرير الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، الذي أعطى الفلسطينيين أصحاب الأرض في القدس صفة المقيمين العرب، محاولة لتزوير التاريخ، وللالتفاف على حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، واستمرار لاستهداف القدس".

وتابع: "واهمٌ الاحتلال الإسرائيلي إذا اعتقد أن هذا التغيير غير الشرعي من قبل الخارجية الأمريكية، يمكن أن يضيف شيئا عمليا يساهم في ترسيخ خطط التهويد الإسرائيلية للمدينة المقدسة".

واستدرك أن "تمسك الفلسطينيين المقدسيين بأرضهم وتراثهم وهويتهم، أكبر من القرارات الأمريكية والمخططات الإسرائيلية".

ولفت الخضري إلى أنّ القدس مركز الاستهداف الأمريكي الإسرائيلي، لمنع إمكانية قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

كما أشار إلى أنّ ما تقوم به الإدارة الأمريكية والاحتلال الإسرائيلي في هذا الإطار، "هو انقلاب مستمر وواضح على كل قواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية"، وهي بدون مواربة "منح من لا يملك لمن لا يستحق".

وشدّد الخضري على أنّ هذه المحاولات إنّما هي في سياق إحياء "صفقة القرن" التي رفضها الشعب الفلسطيني بكل مكوناته وقواه وفصائله، كما رفضها كل المناصرين لقضيتنا الفلسطينية في العالم.

وفي يناير/ كانون الآخِر الماضي، أعلنت واشنطن خطة مقترحة للتسوية، عرفت إعلاميا باسم "صفقة القرن"، والتي رفضها الكل الفلسطيني بما فيها الفصائل.

وتتضمن الصفقة المزعومة، إقامة دولة فلسطينية في صورة "أرخبيل" تربطه جسور وأنفاق، وعاصمتها "في أجزاء من القدس الشرقية"، مع جعل مدينة القدس المحتلة عاصمة مزعومة للاحتلال، وهو ما لاقى رفضا فلسطينيا وعربيا وإسلاميا واسعًا.

أهم الأخبار

الأكثر مشاهدة