وقال ماهر إن “امريكا تحاول ابعاد فصائل المقاومة المرابطين على الشريط الحدودي الرابط بين العراق وسوريا”، مبينا أن “الهدف هو اعطاء هذه التنظيمات الارهابية جرعة من الدعم من اجل الاستمرار بدورها التخريبي”.
واضاف ان “الضربات الامريكية لقوى المقاومة التي تحارب تلك التنظيمات الارهابية هو من اجل حمايتها ودعمها وتسهيل انتقالها الى مناطق امنة اخرى”، مبينا أن “التحركات الأمريكية تأتي من باب عودة الارهاب مرة أخرى بذريعة محاربة داعش”.
ولفت النائب السوري إلى أن المخطط الصهيوامريكي القادم هو استهداف القوى المرابطة على الشريط الحدودي لفسح المجال أمام التنظيمات الإرهابية التوغل داخل العراق”.