وقالت الصحيفة إن المسؤولين في المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها وخبراء الأوبئة من الجامعات في جميع أنحاء العالم اجتمعوا الشهر الماضي وطرحوا سيناريوهات بخصوص ما يمكن أن يحدث إذا حصل فيروس كورونا المستجد على موطئ قدم في الولايات المتحدة، حيث تحدثوا عن عدد الضحايا وعن عدد المصابين الذين سيحتاجون إلى رعاية.
وقدم ماثيو بيغيرستاف، عالم وبائي بأحد مراكز مكافحة الأمراض والتوقي منها، 4 سيناريوهات محتملة بناء على خصائص الفيروس، بما في ذلك تقديرات لمدى انتقاله وشدة المرض.
وكشف الخبراء أنه الفيروس يمكن أن يصيب ما بين 160 و214 مليون شخص في الولايات المتحدة.
وقال الخبراء إن ذلك قد يدوم شهورا أو حتى أكثر من عام، مشيرين إلى إمكانية وفاة ما بين 200 ألف و1.7 مليون شخص.
وتشير الحسابات المستندة إلى السيناريوهات المقترحة، حيث قالوا إن ما بين 2.4 مليون و21 مليون شخص في الولايات المتحدة قد يحتاجون إلى دخول المستشفى، مما قد يؤدي إلى سحق النظام الطبي في البلاد، الذي لا يضم سوى 925 ألف سرير.