وقال عليوي : إن "التهديدات الامريكية شيء مرفوض ولا يمكن القبول به، وعلى الحكومة اتخاذ موقف تجاه تلك التهديدات، وان تعمل على تقديم شكوى لدى الامم المتحدة، كما ان مجلس النواب العراقي ينبغي ان يكون له دور اكبر للتصدي لتلك التهديدات"، مبينا ان "اميركا تريد ايجاد المبررات لاستهداف قيادات ومقرات الحشد الشعبي كما فعلت هذا الامر سابقا حين استهدفت مقرات الحشد وقادة النصر، كما انها تبحث عن مبررات لابقاء قواتها على اراضينا".
وأضاف عليوي، أن "اميركا تريد ان تجعل من العراق ضيعة لها، وقاعدة للاعتداء على دول الجوار، وهي امور لا يمكن السماح بها حيث اصبحت امريكا عدوا للشعب العراقي"، مشددا على ان "المواقف الحكومية تجاه الخروقات والتهديدات الامريكية خجولة ولم تتخذ اي اجراءات تجاه العدوان المستمر على السيادة العراقية".
واكد عليوي، ان "جميع الخلافات والمشاكل السياسية، تاتي من داخل السفارة الاميركية التي لديها تأثير على بعض الاطراف وتريد ان ترسخ مصالحها، وان يكون رئيس وزراء خاضع لها واغلب المشاكل من السفارة الاميركية التي نعتبرها لاتريد الخير او النصح للعراق وشعبه".
واعلنت خلية الإعلام الأمني، مساء امس الاربعاء، عن سقوط عشرة صواريخ كاتيوشا داخل معسكر التاجي شمالي بغداد، فيما ذكرت وسائل اعلام، ان جنديين امريكيين وبريطاني قتلوا بالقصف الصاروخي الذي استهدف معسكر التاجي.
وقال قائد القيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية (سينتكوم) كينيث ماكينزي، إن "الأمريكيين والبريطاني الذين قتلوا في العراق كانوا من أفراد الجيش، مرجحا أن الهجوم الصاروخي نفذته جماعات شيعية"، بحسب زعمه.