وأعلن ترامب في كلمة متلفزة الأربعاء، أنه سيتم تعليق السفر من أوروبا لمدة ثلاثين يوما.
لكنه قال إن القيود "القوية ولكن الضرورية" لن تطبق على المملكة المتحدة، حيث تم حتى الآن تأكيد 460 حالة إصابة بالفيروس.
وهناك 1135 حالة إصابة بالفيروس مؤكدة في الولايات المتحدة مع 38 حالة وفاة.
وقال ترامب "لمنع دخول حالات جديدة إلى أراضينا، سنعلق كل الرحلات من أوروبا إلى الولايات المتحدة للأيام الثلاثين المقبلة".
وأضاف "القواعد الجديدة ستدخل حيز التنفيذ منتصف ليل الجمعة".
ترامب أيضاً حث الكونغرس على تمرير إجراءات إعفاء ضريبي في محاولة لمحاربة أثر انتشار فيروس كورونا على الاقتصاد الأميركي.
وقال "أنا أطالب الكونغرس أن يوفر فوراً للأمريكيين إعفاءً ضريبيا".
واضاف ان الادارة الفدرالية تستجيب بسرعة عالية لتطورات فيروس كورونا وانتشاره، مؤكدا أنه تم تخصيص أكثر من ثمانية مليارات دولار لمواجهة الفايروس .
وكانت ولاية واشنطن الحدودية مع كندا اعلنت حالة الطوارئ بعد ارتفاع عدد الوفيات الى تسعة وعشرين والاصابات الى ثلاثمئة وستة وستين.
ما هو الوضع في الولايات المتحدة؟
يقول مسؤولون إن خطر التعرض للإصابة كان أقل بالنسبة للمواطنين الأمريكيين، لكن تفاقم القلق العام في البلاد بعد تأكيد زيادة عدد المصابين بشكل سريع خلال الأسابيع الماضية.
وانطلقت جهود حثيثة للاحتواء حيث أوفدت الإدارة الأمريكية قوات إلى نيو روتشيل، شمالي مدينة نيويورك، حيث يعتقد أن انتشار المرض قد نشأ.
وسيوصل الحرس الوطني الطعام إلى بعض الأفراد الذين طلب منهم أن يعزلوا أنفسهم هناك.
ومنع حاكم ولاية واشنطن تجمعات كبرى في عدد من المناطق. وتُعدّ الولاية الشمالية الغربية النقطة المحورية لانتشار المرض في الولايات المتحدة حيث تستأثر بـ24 حالة وفاة من أصل 38 في البلاد.
وقال مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية، د. أنتوني فاوسي، للكونغرس إن "الحال سيسوء" وإن ذلك يعتمد على إمكانية احتواء المصابين.
ويتجنب أميركيون كثر زيارات الطبيب بسبب التكاليف التي لا يمكنهم تحملها. علاوة على نقص إتاحة الإجازة المرضية المدفوعة هو سبب آخر للقلق، كما أن هناك مخاوف من عدد أجهزة الفحص المتوفرة.
لكن نائب الرئيس مايك بنس، المسؤول عن فريق العمل الذي ينسق إدارة الأزمة، قال إنه يمكن فحص أي أميركي، دون قيود، تبعاً لأوامر الطبيب"، وإن شركات التأمين قد وعدت بتغطية التكاليف.