جاء ذلك خلال اللقاء الاربعاء في موسكو، بين وفد حركة الجهاد الاسلامي الفلسطينية، برئاسة الأمين العام للحركة زياد النخالة، مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
وأعلنت الحركة في بيان، أن اللقاء تناول مجمل الأوضاع الفلسطينية خاصة ما يتعلق بما يسمى "صفقة القرن"، وكذلك الوحدة الفلسطينية الداخلية.
وكان اللقاء وفق البيان، "إيجابياً ومعمقاً"، حيث أكد خلاله الوزير الروسي "رفض بلاده لصفقة القرن"، مبدياً استعداد روسيا للمساعدة في تحقيق الوحدة الفلسطينية.
وأشارت الحركة إلى موقفها الثابت "بضرورة مواجهة صفقة القرن التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، والتفريط بالقدس والضفة الغربية، وحق عودة اللاجئين، كما تهدد الفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام 1948".
وشددت الحركة على أن الشعب الفلسطيني "لن يتنازل عن حقوقه التاريخية وثوابته الوطنية مهما كانت الظروف"، لافتةً إلى أن "الطريق لاستعادة الوحدة الفلسطينية يكون ببناء مرجعية وطنية وفق اتفاق بيروت 2017".
وذكر البيان أن اللقاء مع لافروف ناقش العلاقات الثنائية، حيث أثنت الحركة على "الموقف الروسي الرافض لصفقة القرن".
وكان رئيس المكتب السياسي في حركة "حماس" إسماعيل هنية، زار موسكو في 3 آذار/ مارس الجاري، وكشف أنه تم التحدث بعمق وانفتاح في كل الملفات ذات الاهتمام المشترك مع المسؤولين في روسيا، وتمّ التركيز على أربعة ملفات مع لافروف، ونائبه بوغدانوف، إضافة إلى طاقم وزارة الخارجية.