وخلال مراسم تابين افتراضية اقيمت عصر اليوم الثلاثاء للدبلوماسي الايراني السابق الفقيد حسين شيخ الاسلامي، تحدث ظريف عن خصال الفقيد واخلاصه وحماسه وتفانيه من اجل الثورة الاسلامية منذ شبابه.
واشار ظريف الى الزمالة التي كانت بينهما خلال فترة الدراسة الجامعية في اميركا قبل انتصار الثورة الاسلامية في ايران، لافتا الى انه (ظريف)كان يرغب بالدراسة في فرع الكومبيوتر الا ان شيخ الاسلام حثه على تغيير فرعه للعلاقات الدولية قائلا، ان اي شخص يمكن ان يدرس الكومبيوتر الا اننا بحاجة لافراد في هذه الفروع من اجل ايران والثورة الاسلامية.
ونوه وزير الخارجية الى ان شيخ الاسلام كان له دور منقطع النظير في بناء مرقد السيدة رقية (س) في سوريا وفي بلورة المقاومة وفي الايمان بقدراتنا وقدرات شعوب المنطقة وان نظام الاستكبار ليس نظاما يمكن المضي في الطريق الى جانبه بلا مقاومة.