السيد الحيدري أوضح أنه مرة اخرى تنتهك احدى السفارات الاجنبية الأعراف الدبلوماسية والمبادئ الانسانية والقيم السماوية فقد نشرت السفارة البريطانية في بغداد بصفحتها الرسمية بتويتر نصاً يدلّ على حقدهم تجاه الاسلام من خلال ترحيبهم بثقافة هجينة تخالف الاعراف والاخلاق والآداب سيما ما يتمسك به الشعب العراقي ذات الأغلبية المسلمة الا وهي ترويجهم لثقافة المثليين المستهجنة انسانياً واسلامياً ، معرباً عن أسفه للصمت الحكومي والبرلماني تجاه ذلك وعلى القضاء اخذ دوره لمعرفة من وراء ترخيص هذه المنظمة للعمل في اقليم كردستان العراق ومطالبة الخارجية العراقية بموقف حاسم تجاه هذا الخرق والوقاحة من قبل السفارة البريطانية داعياً الى وقفة اعلامية شعبية تجاه السفارة .