وجاء في بيان جامعة المصطفى العالمية: تتناهى الى الاسماع هذه الايام اخبار مؤسفة عن العنف المنظم لجماعات متطرفة ضد المسلمين في الهند، والتي أدت الى الاستياء العميق والألم الكبير لدى جميع الاشخاص المحبين للسلام في العالم.
وصرح البيان، ان اعداء اتحاد الشعوب وصداقتها وخاصة الادارة الاميركية المتغطرسة وربيبها الكيان الصهيوني، اللذين يعتبران تضامن شعوب منطقتنا بضررهما، ويرون ان استمرار حياتهم تأتي ضمن اثارة الخلافات والتوتر بين الشعوب والحكومات، واليوم واستمرار للسياسة الاستعمارية "فرّق تسد"، ومن خلال تحريض جماعة متطرفة، استهدفت الاستقرار والامن في المجتمع الهندي. وبالتالي فإنه بسبب هذا التطرف، تكبد جمع من مسلمي الهند اضرار وخسائر كبيرة في الارواح والاموال.
وضمن ادانتها لأعمال العنف والتعامل غير الانساني هذا، دعت جامعة المصطفى العالمية، الحكومة الهندية الى التحلي باليقظة، وان تعمل على إحباط دسائس الدول المثيرة للتفرقة، وان تتخذ التدابير اللازمة لإنهاء هذا العنف بسرعة وعودة الامن والاستقرار الى المجتمع الهندي العظيم صاحب الحضارة العريقة.