وكتب اوليانوف آراءه ردا على مراسل صحيفة "وول ستريت جورنال" لاورنس نورمن الذي اشار الى تصريحات المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية حول تفتيش المواقع النووية: في الحقيقة ليس هنالك اي قلق حول الانتشار النووي (في اطار البرنامج النووي الايراني). فالقضية مقتصرة صرفا على التنفيذ المناسب للاساليب الواردة في البروتوكول الاضافي.

وكتب اوليانوف في تغريدة اخرى: ان القضية لا علاقة لها اطلاقا باخطار الانتشار النووي لان المواقع المشار اليها لا علاقة لها بالبرنامج النووي الايراني منذ 20 عاما. هذه حقيقة. بغية ان نتمكن من تقييم الوضع كما هو فانه ينبغي علينا ان نعرف هذا الامر ونتفهمه.

وفي تغريدة اخرى طلب اوليانوف من الصحفي لاورنس نورمن مطالعة تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية مرة اخرى وكتب: لقد اوضحت لك حقيقة المسالة. طالع نص التقرير بدقة. المسالة هي ان الامانة (امانة الوكالة) كيف ترى المسالة من منظار البروتوكول الاضافي. انني على ثقة بان المشكلة ستتم تسويتها وحلها برضى الطرفين.

وكتب اوليانوف ردا على هذا الصحفي الذي اتهم ايران بعدم الالتزام بتعهداتها في اطار الاتفاق النووي: انه وفيما يتعلق بعدم التزام ايران بالاتفاق النووي فان هذه المسالة هي نتيجة لسياسة اميركا. فان اعادت واشنطن النظر في ذلك فان التزام ايران الكامل سيتحقق في غضون ساعات او ايام او عدة اسابيع كحد اقصى.

وتؤكد الجمهورية الاسلامية الايرانية دوما على الطابع السلمي لبرنامج النووي، رافضة المزاعم الفارغة التي تسوقها الدول الغربية والكيان الصهيوني حول وجود انشطة سرية في برنامجها النووي، معتبرة هذه المزاعم بانها لا اساس لها من الصحة اطلاقا.