وقال موسوي ردا على سؤال للمراسلين حول الاجراءات المتخذة من قبل هذه الوزارة لاستقطاب تعاون ومشاركة باقي البلدان والمنظمات الدولية في مجال سد حاجة ايران لمستلزمات مواجهة كورونا : ان وزير الخارجية محمد جواد ظريف وعقب تاكيد المسؤولين في وزارة الصحة تفشي فايروس كورونا في البلاد بادر الى تحديد اطار يقوم على بذل الجهود للحد من الاثار الاقتصادية والاجتماعية والسياسية السيئة الناجمة عن تفشي فايروس كورونا وعلى هذا الاساس اخذت تنشط كل الاقسام المعنية في وزارة الخارجية وسفارات البلاد في هذا الاطار.
واضاف : ان وزير الخارجية "محمد جواد ظريف" وبعد اعلان المسؤولين لدى وزارة الصحة الايرانية وصول الفيروس الى البلاد، وضع اطراً خاصة لحشد الجهود الدولية بهدف تقليل الاثار السلبية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية الناجمة عن تفشي هذا الفيروس؛ مطالبا جميع الاقتسام المنضوية تحت الخارجية والسفارات الايرانية الى تكريس طاقاتها في هذا الخصوص.
ونوه في السياق بالاجتماع الذي عقد في مقر الخارجية، للرّد على استفسارات السفراء الاجانب وممثلي المنظمات الدولية في ايران بما فيها منظمة الصحة العالمية.
وتابع المتحدث باسم الخارجية : ان مبعوث منظمة الصحة العالمية وصف طاقات واداء الجمهورية الاسلامية الايرانية في هذا الاطار بانها "انموذج يحتذى به".
وقال موسوي، ان ممثلي الصحة العالمية في جنيف ايضا، اشادوا بالطاقات التي تمتلكها ايران لاحتواء الازمة الراهنة وايضا الازمات السابقة التي كانت قد هددت السلامة والصحة العالمية.
وردا على سؤال بشان الحظر الامريكي الجائر ضد ايران واثاره السلبية في مجال توفير السلع الضروروية لمكافحة فيروس كورونا، اكد موسوي ان الظروف الناجمة عن تفشي هذا الفيروس اظهرت للعالم وخاصة الدول الاوروبية اكثر من ذي قبل، النتائج السلبية المترتبة على الحظر اللاقانوني الذي تفرضه امريكا ضد الشعب الايراني اليوم.