وقال فورة: إن القدس هي قضية المسلمين الأولى وأهم بقعة على وجه الأرض ولا يعادل القدس إلا مكة المكرمة.
وأضاف، أن "العلماء لهم دور في ريادة الأمة نحو حقوقها ومصالحها، العلماء هم ضمير وقلب الأمة النابض، ولابد أن يكونوا دائما في المقدمة".
وتابع، "العلماء دائما يعبرون نيابة عن الأمة ورسالة للامة العربية والإسلامية أن المسجد الأقصى ليس ملكا للشعب الفلسطيني وحده، بل هو ملك لعلماء كل الأمة وواجب على كل العلماء أن يدافعوا عن المسجد الأقصى وأن يستنجدوا الشعوب".
واستطرد "فلسطين على مدار التاريخ لم ترجع بأيدي أهلها إنما رجعت بأيدي المسلمين عامة سواء في زمن الرومان أو الصليبيين أو في كل الأزمنة كانت الأمة تنهض لتدافع عنها".
ووجه فورة رسالة لكل المطبعين مع الكيان الصهيوني قائلا "إن مكانكم إلى مزابل التاريخ وستلفظكم الشعوب، والتاريخ لن يرحمكم وستسجلوا بقوائم التاريخ انكم خنتم وطعنتم الشعب الفلسطيني في ظهره".
وأكد على "أن كل أشكال التطبيع مرفوضة وخيانة للأمة ولله وللاوطان، والشعوب لن تحترم إلا الابطال أما الخونة الذين يفرطوا بفلسطين سيكون مكانهم مزابل التاريخ وستلفظهم الامة في يوم من الأيام".