ولم يسجل قائد برشلونة أي هدف خلال ست مواجهات كلاسيكو بين الفريقين، وفشل ميسي (32 عاما) الأحد الماضي، في إنقاذ برشلونة من براثن الهزيمة أمام الريال الجريح بعد تلقيه هزيمتين متتاليتين.
والطريف أن آخر أهداف ميسي في شباك الملكي سجله في آخر كلاسيكو شارك فيها رونالدو، قبل انتقاله إلى يوفنتوس منذ 18 شهرا، حيث انتهت المواجهة التي أقيمت في 6 أيار 2018 بالتعادل 2-2، وسجل كل من ميسي ورونالدو هدفا لفريقه.
ومنذ تلك المواجهة خاض برشلونة ست مباريات أمام الريال، منها أربع في الدوري الإسباني وواحدة في الكأس، وسجل فيها 12 هدفا لم يكن لميسي أي هدف فيها رغم تفوق برشلونة على الريال منذ رحيل رونالدو، حيث فاز في ثلاث مباريات مقابل فوز واحد للريال وهو فوز أمس فقط.
وأوضح أحد المعلقين المعروفين في قنوات "بي إن سبورتس" أن عدم تسجيل ميسي منذ رحيل رونالدو مجرد صدفة بحتة، مؤكدا أن الريال لم يفقد قوته برحيل أي لاعب حتى الدون، مبينا ان " عدم تمكن ميسي من هز شباك الريال له أسباب أخرى أيضا، منها الضغط الكبير الذي وقع عليه مؤخرا جراء اتهامه بأنه الآمر الناهي في برشلونة، كما أن لياقته البدنية والذهنية تأثرت، وكان واضحا عليه الإرهاق في مباراة أمس، وهناك شائعات عن اشتراكه بالمباراة وهو مصاب".
وفسر تذبذب مستوى ميسي وتراجعه في الكلاسيكو بأنه بداية النهاية للنجم الأرجنتيني الذي بدأ العد التنازلي لاعتزاله الكرة نهائيا.
فيما رأى محلل آخر، أن موهبة ميسي قد تتراجع أحيانا لكنها لا تنضب، وأن لديه الكثير ليقدمه في الملاعب مع برشلونة.