وادان حسيني المجازر التي ترتكب ضد المسلمين من قبل الهندوس المتطرفين وقال ان الفضائع الناجمة عن المواجهات والتوترات في الهند هي مدفوعة حتما من قبل الاجهزة الخفية للاستكبار العالمي والصهيونية الدولية وهي مدعاة للاسف.
وأضاف انه للاسف اننا ما زلنا نشهد اضطهاد الهندوس المتطرفين بحق المسلمين في هذا البلد ، جرائم نظير دفن المسلمين احياء وحرقهم في النار وتدمير منازلهم وممتلكاتهم وضربهم واهانتهم وهذا ما هو إلا جزء من القمع الذي يتعرض له المسلمون.
وقال المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي ان هذه اللجنة تدين بشدة الأعمال الوحشية التي ترتكب ضد المسلمين في الهند من قبل المتطرفين ، ونتوقع من السلطات الهندية والمؤسسات والهيئات الدولية أن تتدخل وتمنع حدوث مثل هذه التوترات العرقية والدينية والاشتباكات ومنعها من الانتشار.
وقال نقوي حسيني إنه إذا ازدادت النزاعات العرقية والدينية في الهند ، فمن المؤكد أن الأمن سيكون على المحك وسوف تنشأ مشاكل أوسع.
وصرح المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية البرلمانية انه ينبغي على المنظمات الدولية أن تتحمل مسؤولياتها على وجه السرعة كما يتعين على المسؤولين الدبلوماسيين بالبلاد المتابعة.