واضاف ربيعي خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الاثنين انه بناءً على الاتصالات الهاتفية مع وزير التعليم والمسؤولين المعنيين ، سيتم إغلاق المدارس حتى نهاية هذا الأسبوع وإذا لزم الأمربحث اغلاق المدارس الاسبوع المقبل سنعقد اجتماعا مساء الخميس المقبل أو صباح الجمعة وسنتخذ قرارا بشان ذلك .
وأضاف ربيعي انه فيما يتعلق بتوفير الكمامات يجري التحرك لانتاج مليون ونصف المليون كمامة يوميا وان بلوغ هذا الحجم من الانتاج يحتاج الى الوقت وقد تم اتخاذ الاجراءات الاولية في هذا المجال ولكن الصدمة الأولية لشراء الكمامات في البلاد خلقت لنا مشاكل وهذه القضية ليست في ايران فقط بل شهدنا ذلك ايضا في جنوب شرق آسيا وأوروبا ، وهو رد فعل طبيعي من الناس. والإعلان المفاجئ للمرض خلق صدمة في السوق.
كما أشار ربيعي إلى أن وزارتي الصناعة والصحة قد اعلنتا أيضًا أنه ومن اجل التغلب على شحة المستلزمات الطبية تم إنشاء 107 ورشات عمل جديدة وتغيير خط انتاج ورش اخرى لإنتاج المعقمات والمطهرات البسيطة. ووفقًا لتقرير صادر عن معاونية العلوم والتكنولوجيا لرئاسة الجمهورية ، فإن إنتاج كمامات النانو للعاملين بالمستشفيات بحلول نهاية الأسبوع سيصل إلى 300 الف كمامة يوميا وسيتم تصنيع كل هذه الكمامات محلياً.
وأضاف المتحدث باسم الحكومة ان جميع هذا الانتاج هو باستثناء طاقة انتاج وزارة الدفاع والتي من اهم منتجاتها ، إنتاج عدة تشخيص مرض كورونا من قبل المتخصصين في هذه الوزارة.
وقال ربيعي في هذا السياق ، إن الحكومة ومن اجل تنمية وانتاج عدة تشخيص كورونا بصدد ابرام عقود مع 5 شركات معرفية .
وأكد المتحدث باسم الحكومة الايرانية علي ربيعي ان قضية فيروس كورونا هي القضية الاولى للحكومة والبلاد ، مشيرا الى ان الايرانيين متلاحمون اكثر من اي وقت مضى ومتعاونون مع الحكومة بهدف التغلب على هذا الفيروس.
وشدد ربيعي على ان الحكومة ومنذ الاعلان عن أول اصابة بكورونا تعاملت بشفافية وصدق ، معتبرا ان ايران ستعبر هذه الازمة بفضل التعاون الحقيقي بين الحكومة والشعب.
واشار ربيعي الى أن كورونا تهديد عالمي يشبه فيروس سارس والايدز ، معتبرا ان ايران من أكثر الدول شفافية بخصوص تفشي هذا الفيروس خلافا لبعض الدول التي تقدم مصالحها السياسية والاقتصادية على ارواح مواطنيها.
واضاف ربيعي ان سلامة ارواح الايرانيين هي أولى من كل شيء ، موضحا ان المعلومات المتعلقة بهذا الفيروس تشير الى ان تقلص انتشاره وان الجهود متواصلة لتطويقه ، وان وزير الصحة قد أدلى بالمعلومات الكافية في هذا المجال.