وأضاف الوزير السوري، في حديث لبرنامج تلفزيوني روسي: "عدونا - الولايات المتحدة، وهي التي تبيع النفط السوري لتركيا التي تبيعه لاحقا لدول أخرى. وفي الأجزاء الأخرى من سوريا، حيث يوجد النفط، لا تزال مرافق البنية التحية مدمرة بالكامل، وكذلك تبقى مدمرة السكك الحديدية وجميع محطات الطاقة الكهربائية. لا توجد كهرباء لدينا، وبدونها لا يوجد إنتاج محلي".
وأشار إلى أن سوريا مجبرة على استيراد النفط، الذي لا يمكن شراؤه إلا بالدولار، ونوه بأن البنوك السورية، بما في ذلك البنك المركزي، تخضع للعقوبات، وبأن أي تحويلات مالية إلى سوريا من الخارج محظورة.
في أكتوبر الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه "ربما حان الوقت لأن ينتشر الأكراد في المنطقة النفطية" السورية. وبرر ترامب ذلك، "بأنهم بحاجة إلى المال". وقال ترامب: "يمكننا أن نرسل واحدة من شركاتنا النفطية الكبرى إلى هناك، لتفعل كل شيء بشكل صحيح".
في وقت سابق، أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أن الولايات المتحدة تسرق حقول النفط في سوريا علنا وبصورة غير شرعية، وفي الوقت نفسه تحظر العقوبات توريد النفط إلى هذا البلد.