وتلقى فريق "السيدة العجوز" هزيمة مباغتة بهدف نظيف في ليون، بعد مردود ضعيف من لاعبيه وعلى رأسهم كريستيانو رونالدو، ليعزز الفريق الفرنسي فرصه في بلوغ دور الثمانية لأول مرة منذ 10 سنوات.
وفي ظل بحث الصحافة الإيطالية عن سر السقوط المفاجئ ليوفنتوس، قالت صحيفة "لا ستامبا" واسعة الانتشار إن السبب يكمن في غرفة الملابس، مع حالة "لا مبالاة" أصيب بها لاعبو الفريق قبل وخلال اللقاء.
وكشفت "لا ستامبا" أن رونالدو فشل في شحن اللاعبين في غرفة الملابس، رغم توجيهاته لهم قبل المباراة، وبعد شوطها الأول الذي ابتعد فيه نجوم الفريق عن مستواهم المعهود ومنيوا بهدف المباراة الوحيد.
وسجل لوكا توسار هدف ليون بتسديدة من مدى قريب في الدقيقة 31، بعد انطلاقة من المتألق حسام عوار.
لكن بين شوطي المباراة، كانت كلمات رونالدو لزملائه "بلا أي فائدة" وفقا لوصف الصحيفة الشهيرة، التي قالت إن "اللاعب نفسه لم يلتزم بتطبيق التوجيهات التي أعطاها لأعضاء الفريق".
ورغم أن القرعة أوقعت يوفنتوس أمام منافس سهل نسبيا في دور الـ16، فإن بطل أوروبا مرتين بات مهددا من الخروج من دوري أبطال أوروبا في مرحلة مبكرة للغاية، قبل لقاء الإياب يوم 17 مارس المقبل.