وبحسب وكالة "الأناضول" التركية الرسمية، وصل القادة العسكريون الأتراك إلى منطقة التماس بولاية هطاي المحاذية للحدود السورية الليلة الماضية لمتابعة العمليات التي تنفذها مركبات الدعم البري والجوي ضد أهداف للجيش السوري بإدلب، شمال غربي سوريا.

وتوجه الجنرالات الأتراك إلى المنطقة الحدودية عقب مشاركتهم في قمة أمنية طارئة عقدها الرئيس رجب طيب أردوغان بالمجمع الرئاسي في العاصمة أنقرة، واستمرت 6 ساعات لبحث تطورات الأوضاع.

جاء ذلك على خلفية مقتل 33 جنديا تركيا وإصابة 32 آخرين في غارة للطيران السوري على مواقع المسلحين بإدلب يوم أمس الخميس.

وأعلنت أنقرة بدء هجمات برية وجوية على مواقع للقوات الحكومية السورية. ووصف عمر سيليك، المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، غارة الطيران السوري على قوات بلاده بأنها "هجوم" على الناتو وكشف عن بدء مشاورات مع الحلف.

وأفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" يوم الخميس بأن التوتر بدأ في المنطقة بعد شن المسلحين بدعم من الجيش التركي، هجوما على مدينة سراقب التي حررها الجيش السوري في أوائل فبراير في محافظة إدلب.

بدورها، ذكرت قناة روسيا 24 التلفزيونية، أن الوحدات التركية كانت تطلق النيران على مواقع الجيش السوري والطائرات الروسية في إدلب.