قائد القوة البرية للحرس الثوري يعلن الاستعداد لتنمية جزيرة هرمز

الأربعاء 26 فبراير 2020 - 20:15 بتوقيت مكة
قائد القوة البرية للحرس الثوري يعلن الاستعداد لتنمية جزيرة هرمز

ايران _ الكوثر: أعلن قائد القوة البرية التابعة لحرس الثورة الاسلامية، يوم الاربعاء، الاستعداد لتنفيذ اوامر قائد الثورة لتنمية جزيرة هرمز، التي وصفها بأنها جزيرة الشهداء.

و قال العميد محمد باكبور: رغم ان الحرس الثوري ليس مسؤولا عن الاعمال العمرانية، إذ أن واجبنا الدفاع عن النظام والامن المستدام، ولكننا باعتبارنا حرس وجنود الولاية، دخلنا هذا الميدان في إطار هواجس قائد الثورة المعظم بشأن رفع الحرمان في أنحاء البلاد وخاصة جزيرة هرمز، لنتمكن من أن نزيل ولو قليلا من غبار الحرمان عن وجه "جزيرة الشهداء".

وأضاف: ان ما سمعناه بشأن جزيرة هرمز، هو ان عامة اهاليها شاركوا في جبهات القتال في حقبة الدفاع المقدس (خلال الحرب التي فرضها نظام صدام بدعم اميركي غربي ضد ايران من 1980 الى 1988)، وقدموا الشهداء والجرحى في سبيل الدفاع عن البلاد والثورة، حيث استحقت هذه الجزيرة اسم "جزيرة الشهداء".

وصرح العميد باكبور: ان من واجببنا باعتبارنا جنودا للنظام، ان نبذل جهودنا قدر المستطاع، لإزالة ولو قليلا من غبار الحرمان عن هذه المنطقة البكر في الخليج الفارسي.

وتابع: ان جزيرة هرمز بحاجة الى خطة شاملة، وإن لم تكن موجودة يجب ان توضع، لأن هذه الخطة من شأنها ان تساعد الاجهزة والمؤسسات الحكومية والخاصة، وتسمح للمستثمرين ان يأتوا الى الجزيرة، وهي بذاتها ستكون خارطة طريق لتنمية الجزيرة.

وبيّن قائد القوة البرية لحرس الثورة الاسلامية، انه الآن وإذ أصدر قائد الثورة أمرا بإعمار جزيرة هرمز وتطويرها، فمن المؤكد ستشارك الاجهزة في هذا الاطار، ولابد ان يتم تحديد هذه المشاركة ضمن اطار خارطة طريق، لئلا يحصل اي ارباك.

وأكمل: بما ان "هرمز" اعتبرت جزيرة سياحية، وان العديد من السياح بمختلف الثقافات يزورون هذه الجزيرة، فلابد من ان نراقب لئلا يتم نسيان ثقافة الشهيد والشهادة الاصيلة في جزيرة هرمز.

واشار العميد باكبور الى اللقاء الاخير بين قائد الثورة وقادة الحرس الثوري، وقال: عندما قدمنا التقارير بشأن الاجراءات التي انجزت في جزيرة هرمز الى سماحة قائد الثورة، شعر بسرور كبير، وقال: بلغوا تحياتي الى اهالي هرمز المربين للشهداء.

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

الأربعاء 26 فبراير 2020 - 20:14 بتوقيت مكة