وتقع مقبرة مبارك على مقربة من كلية البنات بأرض الجولف بمصر الجديدة، وتبلغ مساحتها 80 متر مربع، ومبنية على طراز يميزها عن المقابر الموجودة بمحيطها.
والمقبرة بها قاعة استقبال كبيرة لاستقبال الزوار، وحمام، ومبنية من الرخام عالي الجودة الطارد للحشرات، ومزودة بهاتف دولي وأثاث فرنسي، وصالون آثري مذهب يعود إلى عصر أسرة محمد علي، والأرضيات مغطاة بسجاد إيراني أحمر.
وتحاط المقبرة محاطة بسور شاهق به كشافات إضاءة كبيرة، ولها بوابة حديدية ضخمة عليها زجاج عاكس للرؤية، وأمامها أشجار ونباتات زينة، وزهور الياسمين والصبار وأشجار النرجس، بحسب ما نقلت وسائل إعلام مصرية، وكذلك الصور التي نشرتها وكالات دولية.
يذكر أن المقبرة تم بناءها في 2010 أي قبل عام من إعلان تنحيه عن حكم مصر في 11 فبراير 2011، بعد الاحتجاجات الشعبية التي شهدتها مصر.
وتوفي مبارك ظهر أمس في مستشفى عسكري عن عمر يناهز 91 عاماً، بعد صراع مع المرض لعدة سنوات.
وأعلنت الحكومة المصرية عن تشييع جثمان مبارك من مسجد المشير طنطاوي في منطقة التجمع الخامس، في جنازة عسكرية، كما أعلنت حالة الحداد لمدة ثلاث أيام.