وذكرت عضوة اللجنة الخماسية، خلال تصريحات تليفزيونية، أن قوات الأمن المصري تواصلت مع اتحاد الكرة أثناء سير حافلة الزمالك نحو ستاد القاهرة.
وقالت: "الأمن كان متواصلا معنا أثناء سير حافلة الزمالك والأمر كان واضحا برغبتهم في عدم الوصول للملعب".
وتوقفت حافلة الزمالك عند أحد الأكشاك القريبة من مقر النادي لشراء زجاجات مياه معدنية، وبعدها سلكت كوبري أكتوبر، ثم توقف الأتوبيس مجددا لإصلاح ما يوحي أنه عطل بالأتوبيس.
ونقلت صحيفة "الوطن" المصرية عن مصدر أمني قوله إن السلطات المختصة وأجهزة الأمن أخلت الطريق تماما لتمكين الأتوبيس من السير دون تعطل أو توقف، بالتنسيق مع الخدمات التي كانت بالطريق وصولا حتى ستاد القاهرة.
وأضاف المصدر "الأتوبيس كان يسير على سرعة 40 كم في الساعة فقط. ثم سلك الأتوبيس اتجاه رمسيس وتوقف للمرة الثالثة بإحدى محطات الوقود، ودخل عدد من اللاعبين دورة المياه، ثم دخل أحد الإداريين مسجد برمسيس يرافقه لاعبين من الفريق لأداء صلاة العشاء".
كما أكدت عضوة اللجنة الخماسية أن "كل شيء موثق بالصور والفيديوهات. حافلة الزمالك سارت في طريق خطأ من الأساس ولم تذهب نحو ستاد القاهرة. الأمر كان واضحا برغبة الزمالك في عدم الوصول للملعب".
وأشارت عبد الحق إلى أن "اتحاد الكرة سيجتمع الثلاثاء قبل أن يصدر قراراته بخصوص اللقاء".
وتنص عقوبة الانسحاب من أي مباراة من مسابقة الدوري الممتاز باعتبار الفريق المنسحب مهزوما بنتيجة 2-0، بالإضافة إلى خصم 6 نقاط من رصيده في نهاية الموسم.
من جانبه، كشف رئيس نادي الزمالك، مرتضى منصور، عن أسباب قراره بعدم لعب القمة أمام الأهلي، مشيرا إلى "قراري كان لحماية لاعبي الأهلي وكذلك الزمالك".
وأوضح في تصريحات لقناة الزمالك "قراري كان خوفا على لاعبي الأهلي ولاعبي الزمالك".
وأضاف "يوجد لاعبين من الزمالك كانوا يرغبون في رد الاعتداء على من اعتدى عليهم من الأهلي، ونفس الحال في الأهلي، كان هناك لاعبين في الأهلي يرغبون في الاعتداء على الزمالك".
وأكمل رئيس الزمالك: "هل المباراة كانت في نهائي كأس العالم؟ كانت مجرد مباراة في الدوري المصري ومؤجلة منذ أكثر من سنة".