ومن شأن تبديل الجيش السوري لمحاور عملياته العسكرية إنهاك التنظيمات الإرهابية تكتيكيا وتحقيق أكبر قدر من السيطرة والتقدم دون إيقاع أية خسائر في صفوف القوات المتقدمة بفضل تشتيت جهود الإرهابيين المدعومين من تركيا والذين صبوا كل جهدهم على جبهة النيرب غرب سراقب خلال الأيام الماضية دون جدوى.
إلى ذلك، أعلنت تنسيقيات المسلحين عن إصابة عدد من جنود الجيش التركي جرّاء قصف مدفعي نفّذه الجيش السوري على بلدة البارة في ريف إدلب الجنوبي.
وأكدت التنسيقيات انسحاب رتل عسكري تركي مؤلف من 65 آلية عسكرية بينها مصفّحات ودبابات من بلدة إحسم في ريف إدلب الجنوبي، عقب دخولها من جهة بلدة البارة نتيجة استهداف الطائرات الروسية محيط الرتل التركي في البلدة.