وذكرت الكتائب في بيان اليوم السبت: "لقد مَنَّ اللهُ سبحانه وتعالى على شعبنا العراقي العزيز برجالٍ لا يهابون الموت، ولا تأخذهم في الله لومةُ لائمٍ؛ يتقدّمون الركب حينما يتعرض وطنهم ومقدساتهم للمخاطر والاعتداء، فرسان الوغى، وليوث الميدان، ومَن كانت لهم في مواجهة الأعداء صولاتٌ موجعة، أبناءُ هذه الأرض التي تأبى أن يدنّسَها المحتلّونِ وعملاؤهم في العراق والمنطقة".
وأضافت، أن "من ألطاف الله أن أقرت هيئة الحشد الشعبيّ اختيار القائد الحاج عبد العزيز المحمداوي خلفًا للشهيد القائد الحاج أبو مهدي المهندس في هذه المرحلة العصيبة التي يمرّ بها العراق وقد تكالبت عليه قوى الشر والعدوان، وتعمّدت الاستهانة بسيادته، وكرامة شعبه، والعبث بأمنه واستقراره".
وتابعت: "ونحنُ إذ نباركُ تسنّمه هذه المسؤوليّة نؤكد دعمنا الكاملَ للقيادة الميدانيّة للحشد الشعبي وتشكيلاته الجهادية، وسنواصل تقديم المساعدة والمشورة في كل ما تقتضيه المصلحة العامة من ملاكات وإمكانات وخبرات".
وبينت أن "الدور الكبير الذي اضطلع به الحشد الشعبيّ في مواجهة عصابات داعش الإجراميّة المدعومة من محور الشرّ الصهيوأميركيّ السعوديّ يجعل من الضروريّ دعم هذه المؤسسة، وتعزيزها، وإبقائها مستقلة عن الأجهزة الأمنية الأخرى، وقطع دابر من يخطّط لتفكيكها وإنهاء دورها الجهاديّ، وسنقفُ بوجه كل من يحاول تقويضها أو الإساءة إليها من أعداء الداخل والخارج مِمَّن يتربّصون بنا الدوائر، ويتآمرون من أجل إضعاف صفوفنا، وسلب مصادر قوّتنا؛ لنكونَ طُعماً سائغاً لمخططاتهم الشريرة".