وتشهد فلسطين المحتلة حملة شعبيّة واسعة تحت مسمى "الفجر العظيم"؛ دعما للمقدسات المعرضة للتهويد، خاصة بعد إعلان الرئيس الأميركيّ دونالد ترمب صفقة القرن في 28 كانون الآخِر/يناير، التي "منح بموجبها حقّ السيادة على مدينة القدس للاحتلال، وسمح بتقسيم المسجد الأقصى زمانيّاً ومكانيّاً".
وبدأت الحملة من المسجد الإبراهيميّ في البلدة القديمة في الخليل في تشرين الآخِر/نوفمبر، وانتقلت للمسجد الأقصى المبارك، ومنه إلى عموم فلسطين المحتلة وبعض الدول العربية والإسلامية.
وشاركت حشود كبيرة في "الفجر العظيم"، رغم إجراءات قوات الاحتلال التي شملت الاعتقال والإبعاد والضرب والاعتداء على المصلين.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام