وأكدت حماس، في بيان لها -مساء الاثنين-، أن أبناء شعبنا كبارا وصغارا سيواصلون طريق المقاومة والتصدي لجيش الاحتلال وقطعان المستوطنين، فالشهيد اختتم 51 عاما من حياته بالشهادة من أجل تراب الوطن.
وقالت: إن رسالة الدم النازف من شهيدنا على مدار أيام، تقول: كفى للتطبيع والتنسيق مع الاحتلال، فاليوم وقت البندقية التي لا تعرف حدودا لها سوى المقاومة حتى طرد المحتل.
وتقدمت بالتعزية من عائلة الشهيد، قائلة: "شهداؤنا راياتنا ووسام شرف لأبناء شعبنا كافة، الذي يواصل التصدي لصفقة ترمب ومشروع نتنياهو للضم".
وفي وقتٍ سابقٍ اليوم، أعلن جيش الاحتلال، أنه عثر على جثة منفذ عملية إطلاق النار عند مفترق منطقة "لواء أفرايم الإقليمي" برام الله قبل أسبوعين.
وأفاد الجيش -وفق موقع "والا" العبري- أنه بعد جهد تشغيلي واستخباري قامت به جميع قوات الأمن، وبعد عمليات مسح واسعة النطاق عثرت على جثة يُشتبه في كونها لمنفذ عملية إطلاق النار في تقاطع لواء أفرايم.
وأوضح أنه عثر على الجثة بين غطاء نباتي متشابك في منطقة قريبة، وبجوارها بندقية من طراز M 16.
وكان جندي إسرائيلي أصيب بجراح خطيرة في السادس من فبراير الجاري في عملية إطلاق نار عند بلدة رأس كركر غرب رام الله نفذها فلسطيني بسيارة مسرعة وانسحب من المكان.
وذكرت مصادر محلية أن الشهيد هو المواطن فخر محمود أبو زايد قرط (53 عامًا) من مدينة بيتونيا غرب رام الله.