تفقد وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة اليوم الاثنين، معرض توطين صناعة المكونات الإلكترونية والالكترونيات الدقيقة لشركة الصناعات الإلكترونية الايرانية، معتبرا تصميم وتصنيع حوالي 310 قطع لأنظمة الرادار والاتصالات والصواريخ والمنظومات الجوية والبحرية المختلفة بمثابة عمل ثوري وجهادي في ظل اجراءات الحظر.
واردف قائلا: تمكن الخبراء الشباب في صناعة الدفاع ، الذين يعتمدون على المعرفة المحلية والقدرات الداخلية ، من تصنیع وإنتاج أكثر الإنجازات الالكترونية والالكترونية الدقيقة تطورا في المجال الدفاعی.
واضاف وزير الدفاع: لقد حوّل العلماء الإيرانيون بجهودهم العظيمة، التهديدات الناجمة عن الحظر الى فرص، وتمكنوا بوسائل علمية وتكنولوجية واقتصادية من توفير مبلغ 5 ملايين دولار من خلال إنتاج هذه المكونات المتطورة.
ثم قام وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة بازاحة الستار عن 15 سلة من المنتجات المهمة والرئيسية التي تدخل في صناعة السيارات.
وتابع قائلا: مع ظهور أحدث التقنيات الدفاعية ، تم تسليم 15 سلة من المنتجات الرئيسية التي كانت شركات صناعة السيارات في أمس الحاجة اليها خلال العامين الماضيين، مما وفر أكثر من 60 مليون دولار.
واضاف العميد حاتمي: مع اشتداد الحظر الظالم ضد الشعب الايراني، وبالتالي صناعة السيارات في البلاد ، رفضت الشركات الغربية التعاون مع شركات صناعة السيارات، ما ادى الى صعوبة تأمين قطع غيار معينة، وخاصة المكونات الالكترونية.
ومضى قائلا: بناء على طلب شركات صناعة السيارات ، ووفقًا للسياسات المبلغة ، ساعدت الامكانيات المعرفية والقدرات التكنولوجية للصناعات الدفاعية في مساعدة شركات صناعة السيارات على حل المشكلة وتلبية الاحتياجات الوطنية، وحتى يومنا هذا ، تمكنا من تقديم دعم كبير من خلال الاستفادة من قوة القطاع الخاص.