وانطلقت المسيرة بمناسبة أربعينية قادة النصر الحاج قاسم سليماني والحاج ابو مهدي المهندس ورفاقهما، بمقبرة وادي السلام في النجف الاشرف، وطالب المشاركون في المسيرة المسؤولين العراقيين بضرورة المضي بقرار إخراج القوات الأميركية من البلاد.
وأضاف، ان المسيرة شهدت مشاركة شعبية واسعة لمختلف شرائح المجتمع العراقي ومن جميع المحافظات العراقية بالاضافة إلى فصائل المقاومة وشيوخ العشائر والوجهاء.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية اللواء خالد المحنا، على هامش مشاركته بإحياء أربعينية القادة الشهداء أن "القائد الشهيد أبو مهدي المهندس كان على رأس التنسيق بين جميع صفوف القوات الأمنية العراقية"، مؤكدا ان "شهادة القادة وحدت العراقيين جميعا وبعثت فيهم روح التحدي والمقاومة ضد كل ظالم".
وأشار، الى ان"قواتنا الأمنية صامدة رغم كل الظروف الصعبة بفضل الشهداء الذين رفعوا عزيمتها".
فيما أكد القيادي في الحشد الشعبي الشيخ طاهر الخاقاني، في كلمة له من جوار مراقد القادة الشهداء، "نقول لأميركا الحشد لن ينتهي وكلنا ندين بالفضل للشهيد أبو مهدي المهندس والحشد سيبقى العمود الفقري للقوات الأمنية".
وتابع، ان "جريمة اغتيال القادة الشهداء وحدت الشعب العراقي، وأن أميركا لم تستطع مجابهة القادة في الميدان فلجأت الى الغدر والحيلة، وان قادتنا نالوا هدية عظمى باللحاق بمرتبة الشهداء".
وأشار، الى ان "العراق سيبقى واحدا ابيا تحت قيادة المرجع السيد السيستاني وان الملايين التي رفعت جثامين القادة الشهداء من بلد الى بلد وجهوا رسالة قوية الى أمريكا"، مشددا على ان "العراق بلد الحضارات وشعب الحسين ولن يقبل بالاستعباد والاستضعاف من أميركا".